السلام على (الحشد ) في عيده السابع


انهم جنود الله المؤيدة المنصورة ،يستعرضون بكل فخر واعتزاز تحت السماء الصافية لوطنهم الذي حررته ايديهم المباركة .
اعلام ترفع مزينة باسماء الله الحسنى والانبياء والرسل واهل البيت عليهم السلام اجمعين وجباه عصبتها كلمات طالما شهدت معهم اعتى المعارك والمنازلة مع الارهاب (ياحسين ويافاطمة)!!
لقد تحولت ارض محافظة ديالى الى مهرجان للانتصار  حين تتصاعد الاناشيد مذكرةً بالبطولات والانتصارات واسماء الشهداء الابرار 
وتحرير الارض والعرض من دنس الارهاب .
الوان زاهية ووجوه نضرة تعلوها العزيمة والثقة بالنفس ،واردية تنوعت بتنوع اهل الوطن ،فلا تملك وانت تبصر هدير خطواتهم على الارض الا ان نهنيء امتنا على هذه الجيوش المؤزرة بالعزيمة والنصر ..
هؤلاء الفتية شاء الله ان يكون النصر على ايديهم يوم فر من فر ،وترك سلاحه وموقعه ليعيدوا للامة كرامتها وللوطن سيادته ..
هؤلاء (ابناء الشايب) بشجاعته وصبره وسعة عقله ،وحب الناس له ،لقد صانوا الامانة وحفظوا العهد وحموا الدين والعقيدة ..
كانت المنازلة (صعبة ) مع عدو فاقد لابسط المباديء والقيم ،لكن الله نصرهم وايدهم بجنود لم نرها .
وانت تطالع وجوههم وكبرياءهم وزهو خطوتهم تتذكر كيف اقتحموا السواتر وحطموا قلاع الارهاب وجعلوهم طعاما للحيوانات الكاسرة والنسور (عصائب طير تهتدي بعصائبِ)
يحق لهذه الامة ان تفخر  بهذا (الحشد المقدس) وان تطمئن على مصيرها ومستقبلها .
فالسلام عليكم ياجند الله وابناء المرجعية وسيوف الله المسلولة بوجه الغاصبين .
السلام على طيب خلقكم يوم حملتم العجزة والاطفال والنساء على ظهوركم .
السلام على ايديكم النظيفة يوم اكلتم لقمة او استخدمتم الة فكتبتم رسالة الاعتذار وتركتم الثمن حيث المكان .
السلام على استجابتكم لنداء الله 
السلام على شجاعتكم وصبركم وانتصاراتكم
السلام على (ابطال النصر ) الذين كانوا يستبقونكم  لسوح الحرب .
السلام على الدماء الزكية
على رجال الدين الذين كانوا يتلون عليكم سور القران الكريم والادعية ويمررونكم من تحت كتاب الله ليكون النصر المؤزر 
السلام على استعراضكم المهيب لان فيه سعادة للوطن وغيض لاعدائه 
وعيد مبارك ان شاء الله