من وراء عمليات إستهداف ابراج الطاقة الكهربائية في العراق 

كل ما يجري في العراق من عمليات تخريبية وتدميرية تطال البنى التحتية والطاقة الكهربائية والمشافي .
في التحليل لا يمكننا إلا ان نقول كل هذه الأعمال التخريبية بفعل فاعل .. والسؤال : من المستفيد من هذا التدمير والتخريب الذي يحصل في العراق ؟؟
عمليات تدمير وتعطيل الأبراج الكهربائية التي إزدادت في الآونة الأخيرة ولاحظنا إتساع مسرح عمليات تدمير هذه الأبراج ليصل الإستهداف إلى العاصمة العراقية بغداد .
هذه العمليات لا يمكن أن يتم تنفيذها دون تخطيط ودراسة مسبقة وغرفة عمليات .
الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو زيادة معاناة الشعب العراقي إن كان في الإستشفاء ومايعانيه من أزمة كورونا وإنقطاع الكهرباء المفتعل في هذه الأيام التي يواجه فيها العراق موجات من الحر الشديدة 
زيادة المعاناة والضغط على الشعب العراقي في لقمة عيشه وحاجته اليومية للطاقة الكهربائية والضغط الأمريكي على الحكومة ومنعها من إستقدام الشركات الأجنبية التي ستعمل على إصلاح وتحسين الطاقة الكهربائية في العراق .
فهي أهداف ممنهجة ومدروسة لإثارة الفوضى والنقمة والفتنة والخلافات .
إن عصابات الشر والإرهاب والخارجين على القانون المنفذين لهذه الأعمال التخريبية بدعم خارجي يعتبرون أداة تنفيذية لمخططات الإحتلال الأمريكي وعملاءه من العرب الذين يريدون إضعاف العراق وتدميره وفرض الشروط عليه .
هذا التدمير الممنهج الذي ينفذه أعداء الشعب العراقي من سيد وعميل يعتبر تصعيداً كبيراً وتدميراً للإقتصاد العراقي هذا التصعيد يستدعي تدخلاً عاجلاً من القوات الأمنية والحكومة والحشد الشعبي وكل سياسي وطني وشريف لمنع عمليات التخريب والتجاوزات التي يقومون بها وإيقاف الأصيل والعميل عند حده .