كأس العالم مجموعة مؤامرات متداخلة.


١- خسارة الأرجنتين من السعودية متفق عليها بشرط صعود الأرجنتين الى المباراة النهائية وتحصل على كأس العالم وبلغ عدد عقود الإعلانات التي قدمتها السعودية قبل كأس العالم لستة لاعبين من الأرجنتين ١٨ عقد إعلاني وللتأكد راجع هتافات المشجع السعودي قبل ثلاث أيام من المباراة (ميسي وينه كسرنه عينه) وترابطه مع كلام محمد بن سلمان لمنتخب السعودية (لا نتوقع منكم الفوز ولا التعادل اذهبوا ألعبو مثل ما تحبون) محاولة تصدير ولي العهد بأنه بطل خفف الضغط على المنتخب ففازوا على الأرجنتين، بالأضافة لمن تابع مباراة كرواتيا البرازيل كان الحكم متحايز بنسبة كبيرة لكرواتيا بأخطاء ساذجة لأزاحة البرازيل من امام الأرجنتين.

٢- صعود المغرب لدور الأربعة متفق عليه بسبب الدور التطبيعي مع الكيان الصهيوني أتفاق سياسي للسيطرة على المنطقة الساحلية لمضيق جبل طارق، وبالمقابل المغرب تخسر أمام فرنسا التي ستلعب دور كبير مستقبلا في غرب آسيا وكذلك تتنازل المغرب عن المركز الثالث لمصلحة كرواتيا.

٣- تصدير قطر بأنها الدولة العربية المسلمة التي تدافع عن مبادئ وقيم الإسلام والعروبة من خلال محاربتها مشروع (الشواذ) المسمى بالمثلية في حين إنها قامت بالترويج لذلك بالإعلان العكسي اي جعلت حتى الأطفال تتحدث عن أن قطر حاربة المثلية في حين كان الأطفال لم يعرفون سابقاً ما هي المثلية، ولمن لا يعلم فأن مجموعة شركات (QNB) مسؤولة عن تمويل طريق السياحة الدينية المسمى (بمشروع المسار الإبراهيمي) .... لا شيء مجاناً.
 
٤- لم أتنبأ بالأحداث ونتائج المباريات لوحدي بل تنبأت العرافة اللبنانية (ليلى عبد اللطيف) بصعود منتخب عربي لدور الأربعة وبما أن جميع الفرق العربية خرجت من الدور الأولى ما عدا المغرب أذن المغرب ستتأهل للمربع الذهبي وذلك ليس بسبب إمكانية العرافة اللبنانية لكن أجهزة المخابرات دائماً ما تتعاقد مع هؤلاء الدجلة لتمرير مخططات وتطويع العقل الجميع وإستثمارهم أفضل إستثمار وسبق أن تم إستخدام العرافة المصرية جوي عياد لإنجاح مخطط إنقلاب السيسي على مرسي حيث أدعت من يسقط مرسي هو المنقذ المخلص رجل يحبه ألله تقصد (السيسي)، وكذلك إستغلال الموساد لقصص (نُسترداموس) وإعتبارها تنبؤات تتحقق بين الحين والآخر، حتى جاء السيد حسن نصر الله (رعاه الله) ليستغل مسلسل التنبؤات نُسترداموس لصالحه وقلب الرأي العام في الداخل الإسرائيلي عندما قصف البارجة أمام شاشات التلفاز وهذا العمل يطابق بشكل جزئي تلك التنبؤات مما أدى إلى صعق الجيش الصهيوني حيث قدم أكثر من ١١ قائد عسكري إستقالة حينها في حرب تموز ٢٠٠٦، وبذلك نتفهم أن كل ما دار في كأس العالم هو عبارة عن مسرحية نهايتها معروفة وأسبابها واضحة.