هَل يُشعِل البنزين والمازوت القادمين من إيران إلى لبنان حرباََ في المنطقة؟


وكيفَ لآ يكونُ دربنا كربلائياََ وحُسيننا على رمضائها أستشهِد وعاش؟ 
وكيف لا نختارُ أرضاََ لونها قآني وفيها كُتِبَت لأتباع الحسين حياة؟
نحنُ مَن وضعنا أقدامنا على أثر أقدام الإمام فاطمئنينا بأننا نسيرُ على الدرب السليم،
فأكرمنا الله بقائدٍ حليم، هوَ حفيد الشهيد القتيل على رمضاء كَربلاء،

ولأننا أبناء الولاية
وأصحاب الراية التي تتناولها الأَكُف ولَم تهبط إلى الأرض بتاتاََ،
ولأننا محبي أبو عبدالله الحسين عليه السلام، ولأنَ حرارئرنا زينبيات، ولأن كل طفلٍ فينا هو الرضيع،
ولأننا قررنا الموت نُصرَةََ للعيش بكرامة، فَرَّ الموت من أمامنا نحو الممات،
ماتت قلوبنا في الحياة حباََ في الحسين، وادرَكَ الأعداء مَن نَحن فافتقدوا الثبات، 
فأسرجنا خيلنا وامتشقنا سيوفنا في وِسطِ ليلٍ مجنون وجئناهم في دياجير الظلمات،
جَدنا الكرار حذرنا وقال : كونوا مثلي فما خذلناه،
وعمنا العباس قال : أنا سبع القنطرَة وحارسها فأصبحنا  جميعنا عباس،
وزينب قالت : أين كفيلي فكنا كلنا عباسها يوم تكالب عليها أحفاد الزُناة وقالوا سترحلين مع الأسد!
فقلنا والله لَن تُسبَىَ عمتنا العقيلة مَرَّتين،
نحن أحفاد علي بن أبي طالب وابناء الحسين لَن نتراجع أو نهون أو نسَلِّم تسليم العبيد الواهنين.

بالأمس سيدنا وقائدنا الأمين على الدماء قال لِمَن يعنيهم الأمر في لبنان والخارج وتحديداََ أمريكا وإسرائيل وعلى المَلَئ لقد أحرجتمونا وأجبرتمونا أن نصل إلى ما قررناه اليوم بإستيراد المحروقات مهدداََ بأن السفينة ما إن غادرت المياه الإقليمية الإيرانية تصبحُ أرضاََ لبنانية فلا تحاولوا زعزعة الوضع وقلب الأمور.
رسالة واضحة عَلَّهُ يفهمها الصديق والعدو لكي لا يُرتَكَب  أي خطأََ قد يدفع الحزب الى رد فعل يشعل حرباََ في المنطقة،
نحن قوم لا نترك أهلنا تموت من حرارة الشمس بلا كهرباء او دواء أو غذاء، ولن نسمح لأعدائنا بالفوز علينا وكسر هيبتنا.

معركة كسر الحصار إبتدأت فَمَن ينهيها؟