ثمن المعرفة (القراءة ام المبادئ ام المال) يرادلها صفنه


استيقافات الحياة كثيرة وخصوصا بعد اكثر من ثلاثة عقود من العمل والبحث العلمي والخدمة العامة ويزداد الامر عندما تكون هذه الاستيقافة وانت تنظر  لها اجتماعيا ومهنيا ، بعد عام 2003 انطلقت بطريق التصحيح طريق الابحاث فكانت سلسلتنا البحثية أبنائنا والتربية بمختلف مفرداتها ، بحلول عام  2008 بدأت بدراسة السلوك الوظيفي
لموظفي الدولة والفئة المستهدفة الهيئات التعليمية التربوية ضمن مشروع ستراتيجي خطة تطوير للمعلم العراقي من خلال مشروع قانون الخدمة التربوية النسخة التي اعددتها شخصيا وقدم لمجلس النواب بتنويه البحث بدعم شخصي وبمساندة عدد كبير من الزملاء والزميلات الذين أدين لهم بالشكر والتقدير لاثرائهم البحث بفيض قلوبهم اولا و الكم الضخم والهائل من المعلومات والبيانات الشفاهية والمكتوبة لأدق التفاصيل المهنية المهمة ، أضفنا للبحث فيض اخر من العلم والمعلومة عن الجانب الإداري فكانت الصورة متكاملة عن عمل الهيكل الاداري للدولة التي كانت حاضرة امام ناظرنا بكل نقاط القوة والضعف بمواضع التصحيح القانوني والاداري والتي تكاملت مع كل تشريعات الدولة المرتبطة بالموضوع بل قومت وعضدت الكثير وطالبت بالغاء عدد اخر ، لتكون اللمسة الاخيرة جوهر البحث الفئة المستهدفة تطوير واثراء المعلم وهو مسمى عام كل الهيكل التعليمي بوزارة التربية وبتكامل مع وزارة  التعليم العالي والبحث العلمي 
ولابد من الإشارة الى وجود هيئة استشاريه من عشرة منارات قامات علمية وادارية ،
لهم الكثير من البصمات المهمة لاثراء البحث فكانت الخلاصة مشروع قانون الخدمة التربوية للهيئات التعليمية والتريوية والإدارية ، قدم لمجلس النواب كمشروع للجنة التربية والتعليم مجلس النواب ضمن ستراتيحية التربية والتعليم لعام 2015 وابدل بعد فترة من حيث الإقرار بقانون حماية المعلم لانه اعتبر بدون تبعات واعباء مالية ومرحلة ما بعد 2014 جل القوانين تبتعد عن الجنبة المالية . 
لنعود لصلب الموضوع ،
انت ترسم وتخط بقلمك وافكارك طريق السلوك الوظيفي المثالي لمسار موظفي القطاع العام أو الوظيفة العامة لدولة لتكون الخطوة التالية كل العاملين بالقطاعات الأخرى الخاصة والمختلط .  
اول الطريق فهم واستيعاب عبارة التنظير يحتاج ضمير مستيقض وقدرات توصيف من أجل الجميع للابتعاد عن المصادر تغذي الكراهية للأخر ، لذلك يجب أن تتجرد من كل شيء شخصي او مفردة او تفصيل بطابع فردي لأنك ترسم طريق لتطوير وإعداد الاجيال الحالية وتهيئة الاجيال القادمة.
هنا اود الإشارة أن كل من التقيتهم من جهابذة القانون والتشريع ذكرو لنا عبارة مهمة ان ماتنظره من تشريعات شرعت بلمسة فلان لانه صاغه ليبقى بموقعه او لبقاء النهايات عند جهة محددة وان اضطرو الى تشريع بضغط معين ستكون هناك كلمة تحتمل اكثر من تفسير لتعطل عمل ما تم إنجازه ، نحن هنا نتحدث عن  موظفي القطاع العام وبتسليط الضوء على العاملين بالمؤسسة التعليمية والإدارية الحالية والقادمة ، هنا اود الإشارة الى بعض العبارات التي كنت أسمعها منذ بداية المشوار ومنها بل اهمها ( ابو الأحلام الوردية ) ، هنا اشير بل اردد بثقة وإصرار وثبات وتجرد 
اني سعيت بكل ما أوتيت من سعي على مختلف الاصعدا بل تخليت عن كثير من المكتسبات الشخصية التي لو ركبت الموجة لكنا ممن يعمل الان بالصف الأول ، ولكن طبعا سنكون كما يردد على من يعلم الفضيلة ولا ينفذها لأنها ستمس مصالحة الشخصية ( ابواق او وعاظ السلاطين ) ، هنا اشدد
 سعينا بقوة ليكون المشروع حيز التنفيذ برغم العقبات والتيه الإداري ، بخلال خمسة اعوام من الجهد جعلناه يصل إلى اروقة مجلس النواب ليكون جاهز للتشريع .
هذا من جهة  لكن بعد عقد ونيف من الخطوة الأولى إلى اليوم ، اعترف ان صاحب مقولة الأحلام الوردية صدق وكان يتحدث عن حقيقة 
ان جل أصحاب القرار يرفض التغيير لانه ببساطة إنهاء لوجوده او من بقاء جهة ، هنا نتحدث عن وجهة نظر بالاتجاه الأخر من الامر .
خلال هذه الفترة وانا انظر الى السلم الوظيفي الإداري وجدت امرين يتم السعي لهما الجميع 
الاول المال 
الثاني المنصب او الرقي الإداري
لابد من الإشارة هنا ان جزء مما يحدث نتيجة وجود بعض القوانين الوضعية التي شجعت وحفزت على ذلك . 
أما من تبقى من المنظرين من امثالنا ليس لهم سوى المبادئ التي أصبحت عبء على اصحابها لانه ببساطة شديدة قد وضع الشخص غير المناسب بالموقع المناسب وما يلفت النظر ان  كل شخص او موظف له تفسير للمبادى والحدود السلوك الوظيفي والشرعية للعمل واستطيع ان أجزم ان هناك الان الكثير من له القابلية على اخذ الراتب الوظيفي دون أن ينتج او دون عطاء والادهى والاعظم ان يستغل وظيفته لحسابه الخاص بل أحيانا يعتاش على أضعاف المؤسسة التي يعمل بها ، لذلك عندما تسمع ان إنتاجية الموظف عشرة دقائق او خمسة عشر دقيقة لا تستغرب  لاننا نتكلم بعمومية لا خصوصية .
هناك مشكلة حقيقة الان بالبناء الاجتماعي لان بعض المفاهيم الطارى امست الان قواعد جديدة بالمجتمع فلا وصمة اجتماعية ولا شعور بالذنب ولا قصور وتقصير الا بموضع واحد هو جمع المال ليتجسد بسلطة مجتمعية إدارية سياسية تنفيذية بدون أن ينظر للاصل من أين لك هذا ، تحول اجتماعي مهم يجب النظر اليه بجدية وتجرد وبموضوعية فلا تدرج علمي ولا رقي اجتماعي ولا مواقف انسانية يمكن ان تكون الند للمال ببيئة مجتمعية تقبلت أصحاب المال ورحبت بنفوذهم بل قدمتهم بثيمة تعلو شأننا عن أي تفصيل اخر .
هذا ما نعانيه ويعانيه الكثير ممن هم لا يستطيعون تغيير مبادئهم لذلك نردد لمن سعى لنفسه فقط. 
انظر ولينظر كل من حولك  للمستقبل جيدا .
المتفلسف