بعد عطلة العيد سينفجر التهديد والوعيد


لا شك بأن ما حصل أمس من اللا قرار في المجلس الدستوري خلط الأوراق من جهة سياسية ولكنه أعاد الكرة إلى الملعب السياسي لكي يتنافسون بعيدا" عن المقر الدستوري فهو لا يريد أن يكون طرفا" سياسيا" بقبول طعن أو رفضه يعتبر عليه خلافا" ينقسم عليه لبنان بين معارض وموالي.

وما قاله باسيل امس وتسمية
(عين التينة) بأنه لن يدع هذا الأمر يمر وسوف يكون رده بعد الأعياد سوف يأخذ البلد بالتأكيد إلى أزمة  سياسية جديدة سيكون لها تداعياتها على الملف الأنتخابي خصوصا" أنه خاطب الحليف وحليف الحليف بالثنائي الشيعي؟؟ وهذا وحده دليل عن اتساع الهوة بين التيار والحزب رغم امتصاص الحزب الكثير من مواقف باسيل حرصا" من الحزب على التحالف القائم بينهم ولكن كما يقال (للصبر حدود) واليوم أكد ما قاله باسيل بأنه لا ينسجم مع تحالف الثنائي الشيعي واعتبره موجه له ولتياره السياسي والمهلة التي سوف يدرس فيها خياراتها للرد وانه لن يسكت عما قامت به عين التينة سوف يأخذنا إلى مزيد من التوتر سوف ينعكس على الشارع وهذا الأمر مهيئ بظل الوضع الأقتصادي التعيس الذي يمر به لبنان

كل هذا  الخلاف السياسي  سيكون على حساب الوطن رغم التحذيرات الدولية بمعالجة الوضع بظل تطورات المنطقة والتهديدات الإسرائيلية بضرب إيران وتأييد أميركا لهذه الخطوة المجنونة بحال فشل مفاوضات الملف النووي التي ستأخذ الشرق لحرب عالمية جديدة بحال تخلوا عن العقل وذهبوا بهذا الخيار

يبقى ان ننتظر عطلة الأعياد وكيف سيتم معالجة ترميم العلاقة التي وصف بها باسيل حلفاءه بتشكيل حلف رباعي ضده ولن يسكت عن ذلك...