كلمتنا ستبقى أقوى من حريتكم المزيفة
حرية الرأي مصانة في نظر الشعوب المتطورة؟
هكذا يقولون ولكن الواقع هو عكس ذلك كليا"
لقد أصبحت الكلمة بالنسبة لمَن يدعون الحرية ويتكلمون عن التعبير أقوى من( الصواريخ)
يدمرون دول. يجَوعون شعوب. يبيدون أطفال بأبشع الطرق عن طريق القنابل التي صنعوها تحت شعار حماية مصالحهم الحدودية ويعتبرون ذلك دفاعا" عن مصالحهم وعندما نكتب مقالة عنهم تغلق حساباتنا ونعتبر مشاركين بهذه الحروب انها مهزلة الرأي...
يصنفون اللاجئين بأبشع انواع العنصرية ويضعونهم بأدنى درجات الإنسانية وعندما تتكلم عن هذا الأمر تعتبر أنتَ العنصري وتغلق حساباتك لأنك عنصري..
نتكلم عن السياسيين الفاسدين بالحقائق والوقائع فتغلق حساباتنا فهذا السياسي لديه ذباب إلكتروني يستطيع اسكاتك.
طائرات دمرت بلادنا واحتلت أرضنا ودمرت سورية الحضارة التاريخية وأتت جيوش نصف العالم تحت مسمى الحرية وإذا تكلمنا عن المؤامرة التي طالت سورية وشعبها نعتبر نحن الأرهابيون بئس هذه الحرية المزيفة
أطفال اليمن يموتون بقذائف مَن يحملون لواء حرية الرأي وإذا قلنا كلمة عنهم تغلق حساباتنا انها فعلا" مهزلة؟
إسرائيل تنتهك أجوائنا وتحتل أرضنا وتقصف سورية هي مسموح لها وإذا كتبنا كلمة مقاومة تغلق حساباتنا بئس هذه الحرية المزيفة
حتى لو أقفلتوا حسابي بعد هذا الكلام ستبقى كلمتي أقوى من صواريخكم ولن تستطيعوا فرض حريتكم المزيفة على أحد
التعليقات