الحسم


عودتنا المرجعية العليا في النجف الاشرف الامام السيد علي الحسيني السيستاني،على حسم كثير من الامور التي تقلق الشارع العراقي وقد تكون مخرجاتها تسبب خسارة كبيرة ،وملاحظتها للشارع العراقي عندما يكون االارباك  وعدم الوضوح في السياسات الحالية للحكومة التي سببت في ازمات خنقت المواطن وتستخدم سياسة الالهاء ونحن مقبلين على انتخابات مصيرية عسى وان نتخلص من اداء الحكومة الغير مرضي،وخوفا من فوز كتل تتماهى مع الاحتلال واجندة التفتيت للمنظومة الدينية والاخلاقية والمجتمعية وهي تملك المال السياسي والسلطة والدعم الخارجي من انتاج نفسها مرة ثانية وهي بهذه الادوات تستطيع شراء الذمم وتظليل المواطن مستغلة العوز وقلة الوعي.
هنا جاء الحسم كماتعودنا من المرجعية ،
التدخل في الوقت المناسب وتكون صمام الامان للشعب العراقي وذلك بتوجيه العراقيين   للمشاركة الكبرى مع حظور الوعي والاختيار الجيد والنزيه ومن دافع واراق دمه من اجل الحفاظ على وحدة العراق .

اعتقد الشعب العراقي له ارتباط روحي مع المرجعية ومالاحظناه  في فتوة الجهاد الكفائي وما هي مخرجاته الرائعة والملحمة التاريخية في الانتصار على داعش واذرعه وتقديم  شهداء اشبه بشهداء الطف (سليماني والمهندس)رحمهم الله ،ورفاقهم .
بالتالي سيلتزم المواطن العراقي الغيور  لكن هنا مع حظور الوعي ودقة الاختيار لتكن مخرجات الانتخابات جيدة لبناء  بلد بعيد عن الاحتلال الاجنبي .

بعض القيادات السياسية نعم تايد لكن ماتلبث ان تنفرد بالسلطة والمنصب ولم تلتفت الى قول المرجعية وهي تمتلك جمهور احيانا سطحي عاطفي .
وتعودنا من البعض استغلال المقدس من اجل مصلحته الشخصية بعيد عن بناء الوطن.

هنا المرجعية الرشيدة التفتت الى مسألة غاية في الاهمية وهي في حال العزوف ستعاد ذات الكتل الفاسدة الى دكة الحكم لان لديها جمهور مؤدلج وحاظر يصوت لها وترجع ذات الوجوه للواجهة السياسية ،حتى الشيطان له جمهور،وذلك بالمشاركة الواسعة والمسؤلة اقطع الطريق على هؤلاء الانتهازين.

نعم لقد قالت المرجعية بحت اصوتنا ،ولاتختاروا الفاسد ،ووجهت الكلام للمسؤلين ان تضربوا بيد من حديد نحن والشعب معكم ،لكن للاسف التدخلات الخارجية وخصوصا الضغط الامريكي وزهو المناصب والاموال حالت دون ذلك كذلك عدم توفر الارادة الوطنية الحقيقيه.

المرجعية ادركت وتدرك ماذا يدور في دهاليز السياسة المظلمة هنالك من يريد تفتيت العراق واضعافه ويجعله تابع ومحتل حتى في قراته المصيرية من قبل الاحتلال  الامريكي ،ومالوحظ مؤخرا من ازمات مفتعلة اقتصاديا واجتماعية وامنية التي سببت في ضياع ثروة البلاد وضحيتها المواطن .
لذلك هذا التحذير كان مدروسا من خلال المعطيات ان كانت ذاتها عندها تكون المخرجات خطره جدا ويصبح البلد في تيه وخراب.

من الملفت للنظر واعتقد تتنطلي على بعض المواطنين  كلمة مستقل!!نعم يوجد بعض المستقلين لكن ليس بهذا العدد،كيف تكون مستقلا والى جانب صورتك صورت رئيس الكتله 
ان تبداء دعايتك الانتخابية بكذبة وتظليل باالتالي ماهي النتيجة ؟

العرف السياسي والاتلافات بعد الانتخابات مسالة تعودنا عليها للاسف في انتاج شخصيات ضعيفة لاتمتلك القرار والرؤيا السياسية دون الالتفات ذات اليمين وذات الشمال،لذلك المشاركة الواسعة قد تنفرد كتلة وطنية تامن بحق تحقيق المصير وعدم النوم في حظن المحتل  واذرعه باعداد كبيره من المقاعد  لتكن هي اللاعب الاول .

هنالك الكثير من المرشحين للاسف لايفقه ا،ب السياسة والادارة وهو المطلوب لبعض الكتل ليكن اداة تحرك كيف مايريدون.

هنا أود ان اؤكد ان الدور الفاعل للناخب في اختيار الشخصيات  التي لها دور واضح في تبني اخراج المحتل والتي هي ساهمت في تحرير البلاد من داعش والداعمة للحشد الشعبي العدو الاول لامربكا وذيولها واسرائيل
هنا اصدقاء امريكا  ينكشف عنهم الغطاء الامريكي الاسرائلي الامارتي وتظهر سؤتهم .
وبالتالي يكونون في حيص بيص من امرهم وصديقتهم امريكا تتخلى عنهم بكل بساطة.

هذه الانتخابات  الحكومة العراقية المتثلة  بالرئسات الثلاث  هي التي طلبت المراقبة والاشراف الاممي وليس المفوظية وهنا التخوف من هذا الاشراف والمراقبة ،اما الشرعية لاتكون من خلال هؤلاء المراقبين وانما من خلال مدخلات الانتخابات ومخرجاتها التي يجب ان يسلم لها الجميع.


بالتالي اعتقد توفرت فرصة كبيرة للكتل الاسلامية  بعد القول الفصل للمرجعية والاستفادة منها بمراجعة ماقدمت واين اخفقت وتبتعد عن المجاملات التي لوحظت مؤخرا للاسف وان تثبت بانها هي صاحبة الكاس المعلى وهذا واضح من خلال التفاف الشعب حولها ناهيك عن الاصوات النشاز التي اضاعت بوصلة الوطن والقيم معتقدة انها تستفيد من المحتل واذرعة انهم لايشكلون اي رقم محترم امام ماشهدناه من شباب وشيبة   بالالتفاف حول القادة الشهداء .بالتالي هؤلاء الصبية ماهم الا قلة لكن اصواتهم وصراخهم وتسليط الاعلام الاصفر يظهر انهم هم الاكثر..

هذه فرصة ذهبية بعد تاكيد المرجعية للتغير والمشاركة بوعي للتغير والخروج من الازمات المفتعلة..