جعجع و لبنان


تكاد أغلب المواقف التي يطلقها رئيس حزب القوات ونوابه ومعهم جوقة ١٤ آذار البائدة تنبع من الانفعال تجاه المبادرات التي يقوم بها حزب الله وحلفاؤه لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد ووضع العلاج لها.

فهؤلاء لا يفعلون بل يقولون ولا يبادرون بل ينتقدون ولا يجرؤون على دفع أسيادهم الأمريكيين لتنفيذ وعودهم بل يكيلون التهم بانتقاص السيادة والارتباط بإيران على أصحاب الأفعال الصادقة.

لو لم يكن لحزب الله خطاب وفعل في القضايا لما كانت لهم آراء حولها.

هؤلاء اعتادوا على تنفيذ الأوامر الخارجية فسُلبت منهم القدرة على التفكير بموضوعية واقتراح الحلول الواقعية ليطلقوا الأحكام الظالمة ويتيهوا في أمانيهم الكاذبة. 

تطرق أسماعنا جعجعتهم ولا نرى لها طحيناً.