أزمة تبتلع الاخرى


هنالك سيناريو ألازمات المتتابعة ،وهذا يحدث في البلدان التي تملك حكومات قلقة لاتتمكن من  تقديم خدمات وامن اقتصادي ومجتمعي للشعوبها وتكثر فيها موارد الفساد ،مقابل ذلك يوجد هنالك من يفضح ويوضح للرأي العام هناك من يتلاعب بمقدراتهم  وسرقة ومواردهم ويتماهى مع المحتل .

مابعد نتائج الانتخابات الاولية التي اعلنتها المفوضية والتي شابها الشكوك واحيانا اليقين لم تكن سليمة وان هنالك من تلاعب واضاف واختزل  للعدد  الناخبين لجميع الكتل السياسي والتباين الواضح بين الكتل الكردية والسنية والشيعية ،ارقام وضعت بفارق واضح بين الكتل لجميع المكونات العراقية!!!
خرج جمهور تلك الكتل في تظاهرة سلمية بامتياز وتحولت الى اعتصامات اتخذت مكان لايؤثر على حركة واعمال المواطنين ،
اعتصام قل نظيره.
بالتاكيد هذا لايروق لمن  اتهم بالتزوير او التلكئ .

لمن تكن هنالك اذان صاغية للمعتصمين الذين شكلو قلق للحكومة والمفوضية وبعض الكتل الحزبية ،وكانت قراة بان هذه الاعتصمات بماتملكه من هدؤ ومطالب حقة واحترام متبادل بينهم وبين القوى الامنيه .
كل هذا ازعج الحكومة التي لم تحترم  وعدم المبلاة  لهولاء  المعتصمين والتغطيات الاعلامية الذي رفض الاعلام الاصفر تناولها سوى هامشيا والذي  جند نفسه لتظاهرات تشرين.

كيف التخلص من هؤلاء المعتصمين المنظبطين ،للاسف حدث ماحدث من تجاوز سافر ومجزرة دموية باتجاه المعتصين واطلاق الرصاص الحي بقسوة بحجة الدخول الى المنطقة الخضراء ،وهذا ليس مبرر لان سبق وان تم الاقتحام من قبل التيار الصدري الذي اقتحك مجلس النواب وقام بضرب بعض النواب والوصول الى مكتب رئيس الوزراء العبادي حينها  وبعدها الحشد الشعبي والتظاهر امام السفارة الامريكية.
حدث ماحدث ووقوع شهداء وجرحى في عملية يندى لها الجبين.
ومطالبة من القيادات التي ينتمي لها المتظاهرين بفتح تحقيق واتهام القائد العام باعطاء الاوامر وبعض القادة المسؤلين عن حماية المنطقة الخضراء، وبناء سرادق العزاء امام المنطقة الخضراء وحضور الشخصيات السياسية لمجلس العزاء ،والهدؤ من قبل المعتصمين بعد طلب القادة من ظبط النفس ونحن ناخذ حق الشهداء بالتاكيد جميع هذه التصريحات  لاجل امتصاص غضب المعتصمين حتى لايحدث اي شيء لايحمد عقباه.
السيد الكاظمي اصبح موضع اتهام وفي ازمة حقيقية الذي يروم التجديد لولاية الثانية والتي اصبحت في حكم المستحيل.

اذن هذه الازمة القوية يجب احتواها بازمة اقوى وبالتالي محاولة اغتيال رئيس الوزراء حكومة تصريف الاعمال هي سابقة خطيرة ومستنكرة وهي اختراق المنطقة المحصنة امنية بمساعدة القوات الامريكية ومنظومات الدفاع الجوي المتمثلة بالسيرام وفاعليتها العالية ،
هذه المنظومة لم تعمل حينها مما ادى الى اختراق الطائرات المسيرة الثلاثة ان صحت الرواية المنطقة الخضراء وافرغت حمولتها  والرواية التي تقول تم اسقاط احدهما بنيران حماية السيد الكاظمي !!!
الطائرات حسب المعلومات المتوفرة لدي هي نوع  كواد كوبتر (رباعية المرواح) والتي تم اسقاطها في تموز الماضي من قبل السفارة الامريكية،والتي توجه بواسطة GPS .
وكذلك تحتوي على دوائر الكترونية تجارية مجهولة المنشا.
لكن هذه الطائرات صنع اسرائلي وتم قصف قطاع غزة بها حسب المعلومات المتوفرة.

وبالتالي نسال .
القوات الامريكية التي تمتلك الاستخبارات القوية والمتطورة واجهزة الكشف الليزيري ،لماذ لم تتوفر لديهم معلومات عن هذا الاستهداف وكذلك عدم كشف الطائرات .
نستنتج مما تقدم هو تحييد الانظار من ازمة قتل المتظاهرين الى ازمة قوية وهي محاولة الاغتيال،وظهور السيد الكاظمي  بمحاولة الاغتيال التي اخذت صدى واستنكار عالمي ومحلي.
اذن كيف ان يعيش المواطن بامان في ظل هذه الاحداث،بالتالي تستطيع هذه الطائرات الوصول الى رموز وطنية ودينية وقيادات بعد ما طالت قلب بغداد واعلى رمز تنفيذي في منطقة محمية بكافة الوسائل الحديثة.
اذن هنالك امر مدبر للخروج من ازمة لنتحول الى ازمة جديدة لكن بالتالي هي مثبطة وان دل على شيء يدل ان سماء العراق مخترق .
كل مايحدث بسبب وجود الاحتلال الامريكي الاحتلال السياسي والعسكري.