فخامة القاتل وسيناريو اللعبة التغييرية


كثيرة هي الأحداث التي تنتظر لبنان داخليا" وإقليميا" والجميع يتابع هذه التغيرات والأحداث بروية خوفا" من أي تطور قد يحدث وينعكس على لبنان والمنطقة وحرصا" على عدم تغيير مسار الحدث إلى حرب ومواجهة ستكون مدمرة وكارثية رغم حق لبنان في التصدي لأي أعتداء على أجواءه ومياهه وأراضيه وهذا ما يكفله القانون الدولي رغم تقاعصه في تحميل إسرائيل مسؤولية الخروقات المتكررة وتحديدا" منذ اسابيع لغاية اليوم من انتهاك للأجواء اللبنانية عبر طائرات التجسس والطيران الحربي وترهيب المزارعين على الحدود دون أن نسمع إدانة واحدة من دول القرار واميركا والمخذي أن مَن يدعون السيادة في لبنان صامتون عن هذه الإعتداءات حتى أطلت سفيرة أميركا في لبنان وبكل وقاحة لتدين أطلاق مسيرات ا ل م ق ا وم ة التي تستطلع ماذا يحصل في مياه لبنان وهذا حق لنا حتى يستكمل سمير جعجع سيناريو التغيير عبر طرح نفسه لرئاسة الجمهورية مطالبا" النواب المعارضين والتغييرين للتوحيد ورص الصفوف وانتخابه لمواجهة مرشح الثامن من أذار ومعترضا" على مسيرات ا ل م ق ا و م ة وهو الذي يريد أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة رغم علم الجميع أن أميركا ترفض تزويد الجيش بأي أسلحة متطورة اولا" وثانيا" زج الجيش اللبناني في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي وبذلك يسهل ضرب الجيش اللبناني المتواجد في الثكنات ومقراته المعروفة للعدو الصهيوني
ليسترسل في حديثه عن نزع سلاح ال م ق ا و م ة بحال وصوله إلى رئاسة الجمهورية
هو برنامج ناجح لقاتل رئيس حكومة لبنان رشيد كرامي وليس غريبا" عن فخامة القاتل ان يجاهر بتقديم قوة لبنان على طبق من ذهب لعدو قاتل
وليس غريبا" أيضا هذا التناغم بين موقف سفيرة أميركا في لبنان واطلالة سمير جعجع لتنفيذ سيناريو اللعبة التغييرية
وهنا على فخامة القاتل الطامح إلى رئاسة الجمهورية أن يخرج من ماضيه الإجرامي اولا" ويدرك ان حلم وصوله لرئاسة الجمهورية قد ولى إلى غير رجعة فالبنان سيبقى عنوان القوة والدولة التي هزمت إسرائيل بفضل الجيش والشعب والمقاومة وهذا الثالوث لن يقبل بقاتل ويحمل ملف الإملاءات  الدولية  التي تحمي إسرائيل ان يكون رئيسا" للجمهورية