سقوط الأقنعة وخطة الحرب المجهزة


عندما تغلف القلوب بسواد قاتم لا يعود صاحبها يعرف إلا الشر.

وعندما يوجد أهداف تمتزج مع  مصالح الغرب يرى ان  مخططاتها تسهل عليه عملية الدمار لأجل مصلحته الشخصية فلن يتوانى عن تنفيذها طمعا" برصيد اكبر حتى لو كان على حساب الدماء ودمار وطن وحرب أهلية.. فكل ما يسعى إليه هو أستغلال الأحداث وقطع ثمار الاتفاقات وهو يرقص فرحا" على دماء الأبرياء
لا شك أن ما حصل على مفترق الفتنة (الطيونة _عين الرمانة)
سوف يجعل من جعجع اللاعب الأقوى في الشارع المسيحي وسوف يستغل ذلك انتخابيا" لحصد اكبر مقاعد نيابية تحديدا" مقاعد المسيحيين في بيروت؟؟ حتى لو على حساب الدماء؟؟

وما قاله أمس يثبت أنه المخطط والمنفذ والمحرض عندما قال انه (7 ايار مسيحي)

وهنا أؤكد أن ما حصل في عين الرمانة وبعد سنوات على انتهاء الحرب الأهلية المشؤومة وقبل مظاهرة الثنائي الشيعي كان شباب الشياح وعين الرمانة والضاحية يسهرون مع بعضهم البعض ويقيمون افضل العلاقات فلماذا بليلة وضحاها تبدل الواقع وعادت خطوط التماس لولا تحريض وتخطيط جعجع لتنفيذ مخططه الإجرامي.

ولماذا أستتبع مخططه بالمطالبة بلجنة تحقيق دولية بملف المرفأ في مقابلته أمس.. وكلنا يعلم ماذا فعلت المحكمة الدولية بملف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودتليف ميلس بائع الضمير ومفبرك الملفات حساب الدفعات المالية التي يحصل عليها والفتيات التي تُجلب له في سهراته الحمراء.......

من الطبيعي ان يكون في مثل هذا الحدث رأيين مختلفين وعلى وسائل الإعلام ان تكون منصفة لما تبث فالجميع شاهد وعبر البث المباشر بأن التظاهرة كانت سلمية حين بدأ الرصاص ينهمر عليها وكيف كان المتظاهرين يحاولون الاختباء ولم يكن هناك حتى مسدس إلا بعد أكثر من عشرون دقيقة حين وصلت إلى المكان مجموعات مسلحة للرد على مصادر النيران
وإذا اعتبرنا أن للحزب والحركة مصلحة بنسف التحقيق خوفا" من ادانتهما بأنفجار المرفأ عبر هذه المظاهرة. إلا يحق لنا أن نطرح نفس السؤال ما هي غاية جعجع من أطلاق الرصاص على مظاهرة سلمية وما هو دوره في أنفجار المرفأ حتى اقدم على فعلته لتضييع الحقيقة؟؟
سوف ننتظر التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية وقيادة الجيش التي لنا كل الثقة فيها