الأنتخابات


هي الطريق الوحيد لتداول السلطه السلمي 
لامناص من المشاركه الواسعه في الانتخابات القادمه من اجل التغير .تريد حكومه وسلطات افضل (انتخب)(شارك)(غير)
وعليك التمييز والاختيار الافضل من يملك الرؤيا الصحيه لمستقبل افضل
وان كان متصديا سابقا لكن اخوة يوسف  رموه في الجب!!!
تكررت على مسامعنا عبارة (المجرب لايجرب)انا اعتقد فيها ظلم وحيف على الجيدين الذين تصدوا لمسؤليات سابقا ان كانت تنفيذية اوتشريعية،لاباس بتجربة المجرب الجيد النزيه الذي يؤدي عمله باخلاص.


احذر من القطيع ان ينتخب الذئب!!!

مايمر فيه العراق حاليا من احوال متردية في جميع الانشطة وجوانب الحياة هو بسبب سوء الادارات وغياب الاختصاصات والمهنية فيها مع وجود الاموال ووفرتها .ان غياب الرؤيا الحقيقية والارادة الصحيحة لبناء الدوله ، وتجربة الانتخابات الاولى لاحزاب وشخصيات سياسية كانت في المعارضة من جميع المكونات غيبت عنها معانات الشعب العراقي الذي انتظر التغيير بفارغ الصبر نحو الخلاص من الدكتاتورية المقيتة الى ممارسته الديمقراطية اربكت الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في  الانتخابات الاولى تخندقت الاحزاب طائفيآ بامتياز ، ولكن في الدوارت اللاحقة وبعد نضوج العملية السياسية وتقديم ضحايا  وظهور احزاب تصدرت المشهد السياسي تم التمثيل في جميع مفاصل الدولة التنفيذية والتشريعية ولم يتغير الحال هنالك اخفاقات ظهرت واضحة بالتقصير المتعمد  من نهب الثروات والاثراء على حساب المال العام وتردي الخدمات ، وبقي الوضع كما هو عليه ومررنا بانتخابات لاحقة ، وذات الوجوه  تكررت ومازال التردي والتراجع في مختلف جوانب الحياة خرجت تظاهرات وتنديدات ونقد لاذع لشخصيات سياسيه وزعامات واحيانا تم فضحها اعلاميا مع هذا تم انتخابها مجددا رغم المؤشرات التي تؤكد  فسادهم وسرقتهم للمال العام وبعد التظاهرات في تشرين وماحدث من تغيير في   في الحكومة بقي نفس التردي والوضع الاقتصادي من سيء الى اسوا ، اضافة الى غياب الخدمات في جميع المجالات وازدياد خط الفقر  حيث وصل الى الذروه ورغم الانتقادات الموجهة  لشخصيات وزعامات اوصلت البلد الى حافة الانهيار ..وقرب الانتخابات والدعاية المبكرة واستخدام المال السياسي وتعطيل عمل البرلمان ورفع سعر صرف الدولار وانخفاض العملة المحلية وتاثيرها سلبا على دخل الفرد مع غياب فرص العمل والاغتيالات وسخط الجميع عليهم.. سوف يخرج ذات القطيع لانتخاب نفس الذئاب  !!! ليعيد افتراسه مجددا...
هنا يأتي الوعي
في اختيار الافضل ومن يملك مقومات القائد ورجل الدوله وليس السلطه.