من المنظمة العالمية للسلام لبناء الانسان والاوطان الي هيئة الامم المتحدة

هيئة الامم المتحدة 
Reff:    Sept.    04    St.    /    210    /    2310
Date:    Sept.    13    2021
الامانة العامة
 

معالي الامين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيوغوتيريس المحترم,

بأسمي وإسم كل محبي السلام  والامان وتأمين لقمة العيش الهنيء لشخص اكثر في الوجود اتقدم أليكم باطيب التحيات راجين من الله أن يزيدكم الصحة والسلام والامان شاكرين جهودكم الداعمة للامن والاستقرار والسلم الدوليين وتعزيز بنود ميثاق هيئة الامم المتحدة وتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة وتطبيق كل المعاهدات والاتفاقات الدولية بما تخص شؤون حقوق الانسان وخاصة التي تنص على حقوق الانسان تحت الاحتلال ودعم احلالها وإستناداً الى منادات الشعب الفلسطيني لنا لمنشادتكم, نتطلع لتدخلكم العاجل لمعالجة قضايا الاسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الاسرائيلى والتى تشهد فى هذه الايام ابشع اساليب القمع والتنكيل ومصادرة مقتنيات الاسرى عبر انتهاج سياسة العقاب الجماعى كسياسة انتقامية من جميع الاسرى الفلسطينيين بعد عملية هروب أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع والذين جاء اعتقالهم من خلال مخالفة اسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية والتى اقرت عدم جواز محاكمة من يحلم بالحرية وعدم التنكيل بهم فى السجون 
                                        
معالي الامين العام العزيز,

ان عدم اتخاذ اجراءات اممية  تلزم اسرائيل بتنفيذ المواثيق الدولية وعدم مخالفتها للقوانين والتشريعات الدولية على جرائمها بحق الاسرى والمعتقلين فى سجونها يترك لها المجال للاعتداء على حقوق الغنسان والاسرى كافة و البالغ عددهم خمسة الالاف معتقل يقبعون خلف القضبان علماً أنهم تمكنوا من الهرب بعد معاناتهم من التنكيل والاذلال وسياسات القمع داخل السجون  كجزء من حرب اسرائيلية لا تتوقف ضد الشعب الفلسطيني وعلى ما يبدوا فان حكومة الاحتلال وادارة السجون لا تستخلص العبر من عملية الهروب من هذا السجن المحصن  نتيجة لعنف التعذيب والذى اطلقت عليه اسم الخزنة الحديدية كما اطلقت شعارات غير انسانية على  من يدخل هذا السجن اسدا بأنه سيخرج ارنبا.     

معالي الامين العام أنطونيو غوتيريس المحترم,

ان عدم ممارسة ضغوط على سلطة الاحتلال وعدم محاسبتها  يشجعها على الاستمرار فى ممارساتها القمعية واقتحام السجون واقسامها بطريقة وحشية   مما لا شك فيه فان هجمات السجانين المستمرة فى كافة السجون ترتقى الى جرائم حرب ضد الانسانية ومنافى للاعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان والاسرى تحت الاحتلال و فى حالات الحرب واننا فى المنظمة العالمية للسلام لبناء الانسان والاوطان نطلب من معاليكم  التدخل القانوني  العاجل جدا  كونه امر بغاية الالم الانساني ترك الأسرى الاربعة دون حماية والذين اعيد اعتقالهم بعد عدة ايام من مطاردة لانه سيتم التحقيق معهم بشكل قاس دون إرتكابهم لجرم وحيث أنهم معرضون لتلفيق تهمة الجرم لخم بعد نهاية التحقيق معهم من قبل السلطات الاسرائيلية علماً أن مطارتهم هي معارضة سياسية وليست في مستوى الجريمة الانسانية أو البيئية وسيتم محاسبتهم بصورة وحشية ومستمرة وبدون محامي حيادي يدافع عن حقوقهم وانهم سيعانون من سياسة العزل الانفرادى وغيره وهناك ستكون معاملات لا انسانية ونرجو منكم  التدخل الملموس لوقف الانتهاكات بحق كل الاسرى الفلسطينين ونحذر  من الانفجار داخل السجون كافة ونطلب منكم مطالبة مندوب إسرائيل لدى مجلس الامن بما يلي:                 

1ـ إلتزام حكومته بالقوانين والمواثيقة الدولية بما يخص معاملة المساجين والاسرة
2ـ السماح لكافة المساجين والاسرى بتوكيل محامي حسب إختيارهم يتابع قضاياهم أمام الجهات القضائية وامكانية رفع قضية الاسير الى المحاكم الدولية 
3ـ تشكل لجنة أممية تحت مظلة هيئة الامم المتحدة والامين العام لزيارة المساجين والاسرى ومتابعة شؤونهم  واصدار تقارير دورية توضح الوضع الانساني والمعيشي في المعتقلات
4ـ السماح لذوي المساجين والاسرى بزيارتهم بشكل دوري 

لكل جزيل الشكر ووافر الإحترام والتقدير

 المنظمة العالمية للسلام لبناء الانسان والاوطان

أمين عام ومؤسس المنظمة العالمية للسلام لبناء الإنسان والاوطان
الشيخ الدكتور فارس السلمو الطائي (فيرهاد إبراشيموفيج)