زينب مروة
بين تحديات الطبيعة واستجابة الإنسان لهذه التحديات كانت الثقافة، فهي أسلوب حياة مطبوع في قلب التجربة الإنسانيّة بما تعنيه من أنماط عيش وأساليب تفكير وعمل، ارتبطت جميعها بحركة الإنسان وفعله عبر الزمان والمكان وفي مختلف الظروف. فالثقافة، خاصةٌ إنسانيّة، تخلق الإنسان في ذاته، وتعطيه القدرة على التفاعل مع محيطه والأشياء، لتصبح منطلق فاعليته نهجاً وفكراً وعملاً. أولاً: الثقافة والهويّة...
بين تحديات الطبيعة واستجابة الإنسان لهذه التحديات كانت الثقافة، فهي أسلوب حياة مطبوع في قلب التجربة الإنسانيّة بما تعنيه من أنماط عيش وأساليب تفكير وعمل، ارتبطت جميعها بحركة الإنسان وفعله عبر الزمان والمكان وفي مختلف الظروف. فالثقافة، خاصةٌ إنسانيّة، تخلق الإنسان في ذاته، وتعطيه القدرة على التفاعل مع محيطه والأشياء، لتصبح منطلق فاعليته نهجاً وفكراً وعملاً. أولاً: الثقافة والهويّة...
الهويّة في معناها ودلالتها مفهوم إشكاليّ دائم الانبناء، يصعب على الباحث حصر تعريفاته وصفاته المتكاثرة وليس من السهل أبداً تحديده والاتفاق على معناه، فقد تناوله الباحثون من حقول معرفيّة متباينة بالأفكار والإيديولوجيات، من دون الوصول الى حسم في مرجعيّته الاصطلاحية. لذا سنعمد الى قرأته باستحضار الربط بين الذات والآخر والاستدلال عليه في علاقة الوجود الفرديّ بالسياق المجتمعي وخصوصيته...
أحدث الأخبار