محمد البغدادي
جرت سنن التاريخ، ان يكون الناس على دين ملوكهم، وان ما يرتضيه الملك، او الخليفة، او الحاكم، وما يرغب فيه وما يراه صحيحا، هو الذي يسود، مهما بلغت حدة المعارضة، فهو الذي يمتلك مقومات القوة، من جيش وسلطة ومال وشرعية، يمنحها له عادة من يدور في فلكه، من العلماء والقضاة والقادة. ولنا في تاريخنا العربي والاسلامي، نماذج تنطبق عليها هذه المعادلة، فقد كلف المنصور الدوانيقي مالك ابن انس، ليكتب له كتابا...
أحدث الأخبار